ليلة أخرى كمثيلاتها مرت .. ما بينى و بينك .. يجمعنا زخات مطر شتوية .. فى ليلة حالكة مضيئة بذكرياتنا المتناثرة .. ظللت أكثرها أستتر بستائر غرفتي .. أناظر تلك الشجرة تعصف بها رياح الليل .. أتبسم مستحضرة صوتك يداعب أذني .. أهيم فى مرات لا متناهية .. كنت أقف هنا و صوتك يدوي مختلطاً بنبضات قلبي .. أحلم بك هنا معي .
فأتيت و مضيت .. و عدت وحدي أسهر مع زخات المطر و أتبسم كلما تذكرتك .