غلقت أبوابي تحتضنني ليلة شتوية أخرى .. فتنسمت وحدتي كما كل ليلة سبقت .. تذكرتك .. و أخذني شوقي أليك .. تسمعت صوتك يهامسني كما عشقته أذناي .. و تاهت نظراتي فى الاشىء معك .. كأنك هنا معي كما تعودتك .مرت ساعاتي متوالية بركود .. تدفأني كلماتك .. تساقطت دموعي رغماً عني .. لا أدري أشوقاً لك .. أم ألماً ..لكـــن مرت ليلتي .. أشرق الصباح .. و غلقت عيناي .. و تنهيدة راحة أزفرها .. فقد مرت ليلتي بسلام .
هناك 3 تعليقات:
تذكرت كلمات ..ليست كالكلمات
----------و-----و----
تعكس في اعماق الذكريات
الكثير ..ليست لليل وحده ولا لفصل من السنين ..ربما لحظة ندم ..صدق نفسي لايام لم يحسن الانسان التعامل معها بمسؤلية الشريك ...وليس بقناعة عابر سبيل
قد تكون لحظة ندم على سوء اختيار أفاقت منه بعد نزوح شتاء خلف الآخر
دمت بكل ود
....فاروق إبن النيل
أين أنت لم توقفت عن الكتابة والقراءة والتعليق وهل قد تركت أصدقاءك أرجو أن تعودى لقراءك وكلماتك السحرية الجميلة وأدعوكى لزيارتى بمدونتى وعنوانها :
farouksam.blogspot.com
إرسال تعليق